قال رئيس الوزراء السويدي "أولف كريسترسون"، في منشور عبر منصة إكس: "إنه يوم تاريخي، لقد وافقت برلمانات جميع دول الناتو على عضوية السويد في الناتو".

وأضاف: "نحن على استعداد لتحمل مسؤوليتنا تجاه أمن الناتو".

وخلال مؤتمر صحفي، قال كريسترسون حول رد فعل محتمل لروسيا: "الأمر الوحيد الذي يمكننا توقعه بكل تأكيد هو أنهم لا يحبون أن تصبح السويد عضواً في الناتو، ولا فنلندا".

وأضاف: "ستحظى دول الشمال بدفاع مشترك لأول مرة منذ 500 عام... نظل أصدقاء، ونصبح حلفاء".

بدورها قالت "ماغدالينا أندرسون"، زعيمة الحزب الاشتراكي الديمقراطي السويدي، في منشور عبر منصة إكس: "إن جميع الدول الأعضاء في الناتو وافقت على طلب السويد".

وأضافت: "بلادنا في طريقها لتصبح العضو الثاني والثلاثين في الناتو"، مؤكدة أن السويد ستسهم في تعزيز أمن الحلف.

من جهتها، قالت وزيرة الخارجية السويدية السابقة آن ليند: "تصبح السويد العضو الثاني والثلاثين في حلف شمال الأطلسي وستجعل بلادنا حلف شمال الأطلسي أقوى وأكثر أمانًا"، وتابعت: "إنه يوم جيد للأمن والتعاون".

وبذلك تُختتم فترة انتظار طويلة وطريق متعثر واجهت خلاله السويد مماطلة رئيس الوزراء المجري القومي "فيكتور أوربان"، بموازاة مفاوضات مع تركيا انتهت بتصويت إيجابي في كانون الثاني/ يناير الماضي.

وفي افتتاح الجلسة البرلمانية، أشاد أوربان بالزيارة الأخيرة التي قام بها نظيره السويدي "أولف كريسترسون"، يوم الجمعة الماضي، معتبراً أنها خطوة أساسية في بناء علاقة قائمة على الاحترام المتبادل بين البلدين تتجاوز الخلافات في الرأي.

وأضاف: "إن انضمام السويد إلى حلف شمال الأطلسي سيعزز أمن المجر"، داعياً النواب إلى المضي قدماً في عملية التصديق.

وكان أوربان أعطى موافقته المبدئية، لكن قبل استكمال العملية طالب ستوكهولم بـ"الاحترام" على خلفية انتقاداتها لسياسته.

ولإرساء هذا التعاون، أعلن البلدان شراء بودابست أربع طائرات مقاتلة من السويد لتعزيز أسطولها الحالي المكون من 14 طائرة من طراز "غريبن".

وكان بروتوكول انضمام السويد إلى حلف شمال الأطلسي الذي يتطلب إجماع الأعضاء الـ31 في الحلف، معلقاً منذ أيار/ مايو 2022.

وأعلنت ستوكهولم ترشحها عقب الحرب الروسية على أوكرانيا في شباط/ فبراير 2022، بالتزامن مع طلب فنلندا التي انضمت إلى الحلف في نيسان/ أبريل العام الماضي. (İLKHA)